البعير الشعر جمع شعراء وهي ذبابة حمراء تؤذي البعير والحمار وقولهم: شعري بمعنى شعوري ولابد بعده من استفهامٍ، كقول بلالٍ رضي الله عنه: [من الطويل]
٨٠٨ - ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً | بوادٍ وحولي إذخر وجليل |
وهل أردن يومًا مياه مجنةٍ | وهل يبدون لي شامة وطفيل؟ |
٨٠٩ - ليت شعري مسافر ابن أبي عمـ | ــــروٍ وليت يقولها المحزون |
ش ع ف:
قرأ بعضهم: ﴿شعفها﴾ [يوسف: ٣٠] بالعين المهملة، أي برح بها حبه. وقال الليث: مأخوذ من شعفةٍ وهو معلق النياط. وقيل: شعف القلب رأسه عند معلق النياط وشعفة الجبل: أعلاه. وفلان مشعوف بكذا، أي أصيب شعفة قلبه. وقيل: معناه غشي الحب قلبه من فوقه ومن تحته وفي حديث عذاب القبر: «أجلس غير فزعٍ ولا مشعوفٍ» الشعف: الفزع حتى يذهب بالقلب وفي الحديث: «أو رجل في شعفةٍ في غنيمةٍ له» هي أعلى الجبل. وفي صفة يأجوج ومأجوج: «صهب الشعاف» أي