٨٥٠ - يارب بيضاء من العواهج | أم صبي قد حبا أو دارج |
ش ي د:
قوله تعالى: ﴿ولو كنتم في بروجٍ مشيدةٍ﴾ [النساء: ٧٨] أي مبنية بالشيد، وهو الجص. وقال ابن عرفة: الشيد: ما طلي على الحائط من جص وصاروجٍ وغير ذلك. فكأنها التي طلبت بالشيد. وقال ابن اليزيدي: البروج المشيدة: هي الحصون المجصصة. وقال مجاهد، في قوله تعالى: ﴿وقصرٍ مشيدٍ﴾ [الحج: ٤٥] أي بالقصة، أي بالجص مطلي به. وقيل: المشيدة: المطولة البناء، المرتفعة. يقال: شاد بنيانه وشيده: إذا علاه. ويقال: أشاد بذكره، أي رفعه ونوه به قال الهروي: ولا يقال في هذا شاد ولا شيد. وفي الحديث: "أيما رجلٍ أشاد على امرئٍ مسلمٍ كلمةٍ هو منها بريء" أي رفع ذلك وأظهره. والإشادة: أيضًا: رفع الصوت. يقال: أشاد فلان صوته، وهو رفع في المعنى.
ش ي ط:
قوله تعالى: ﴿فاستعذ بالله من الشيطان﴾ [النحل: ٩٨] قد تقدم أن في اشتقاقه قولان: أحدهما من شطن وهو الصحيح. والثاني شاط يشيط: إذا هاج واحترق. وإن