الصارخ لديك.
ص ر ر:
قوله تعالى: ﴿ريحٍ فيها صر﴾ [آل عمران: ١١٧] أي برد شديد، ومنه الحديث: "نهي عما قتله الصر من الجراد" أي البرد. وقوله: ﴿ريحٍ صرصرٍ﴾ [الحاقة: ٦] أي شديدة البرودة هي من الصر، وإنما كرر اللفظ دلالة على تكرار المعنى كما قالوا: صلصل في صل. قيل: وأصل ذلك من الصر وهو العقد المحكم. ومنه الإصرار على الذنب لأنه تعقد في الذنب ود عليه وامتناع من الإقلاع عنه. وأصله من الصر وهو الشد. ومنه صرة الدراهم لأنه يعقد عليها. والصرار: خرقة تشد على أطباء الناقة لئلا ترضع. قوله: ﴿فأقبلت امرأته في صرة﴾ [الذاريات: ٢٩] قيل: في جماعة من النساء، سميت صرةً لانضمام بعضهن إلى بعضٍ كأنهن جمعوا وصروا في وعاءٍ واحدٍ. وقيل: في صيحةٍ، يعني ولولة النساء لعادتهن. قيل: ومنه صرير الباب لصوته. والصرورة: من لم يتزوج، ومن لم يحج رجلاً كان أو امرأة. ومنه: "لا صرورة في الإسلام" بمعنى التبتل والترهب. وسمي الأسير مصرورًا لجمع يديه إلى عنقه.
ص ر ط:
قوله: ﴿الصراط﴾ قد تقدم الكلام عليه في باب السين لأنها أصلية والصاد بدل عنها، فأغنى ذلك عن إعادته هنا.
ص ر ع:
قوله تعالى: ﴿فترى القوم فيها صرعى﴾ [الحاقة: ٧] جمع صريع، وهو من أصابه داء صرعه أي ألقاه. يقال: صرعته أصرعه صرعًا. قال الشاعر: [من الرجز]
٨٧٠ - يا أقرع بن حابسٍ يا أقرع | إنك إن يصرع أخوك تصرع |