٥٢٩ - أحولي تنفض استك مذوريها لتقتلني فها أنا ذا عمارا
وقيل: هما طرفا كل شيءٍ. وقيل: هما طرفا القوس وجانبا الرأس، ولا يفردان بل هما تثنية مذرى تقديرًا، وللزوم التثنية ثنيا بالواو، وكان حقهما أن يثنيا بالياء لزيادة المفرد على الثلاثة، وهذا متقن في غير هذا.

فصل الذال والعين


ذ ع ن:
قوله تعالى:} مذعنين ﴿[النور: ٤٩] أي منقادين. والإذعان: الانقياد. ومنه مذعان للسهلة الانقياد. وقيل: هو الإسراع في الطاعة. وقال الفراء: أي مطيعين غير مستكرهين. وهي معانٍ متقاربة.

فصل الذال والقاف


ذ ق ن:
قوله تعالى:﴾
فهي إلى الأذقان ﴿[يس: ٨]. الأذقان: جمع ذقنٍ. والذقن: ملتقى اللحيين وعليها تنبت اللحية. وذقنته ضربت ذقنه. وناقة ذقون: تستعين بذقنها في سيرها. ودلو ذقون ضخمة حائلة تشبيهًا بذلك. وقالت عائشة رضي الله عنها: "مات النبي عليه الصلاة والسلام بين حاقنتي وذاقنتي". وقيل: هي الذقن، وقيل: هي طرف الحلقوم وهو أقرب لقولها في آخر: "بين سحري ونحري". فقولها: "نحري" يقوي الثاني. وذقن الرجل على يده أي وضع يده على ذقنه.

فصل الذال والكاف


ذ ك ر:
قوله تعالى:﴾
ولذكر الله أكبر {[العنكبوت: ٤٥] قيل: هو التسبيح والتهليل


الصفحة التالية
Icon