[النجم: ٤٥] ويعبر به عن الجليل الخطير. ومنه الحديث: "القرآن ذكر فذكروه" أي عظيم فعظموه. ويعبر به عن القوي الجلد. وفي الحديث: "هبلت أمه لقد أذكرت به" أي جاءت به ذكرًا قويًا. وجمعه ذكور وذكران. وكني بالذكر عن العضو المعروف. والمذكر: المرأة التي ولدت ذكرًا واحدًا. والمذكار: من عادتها أن تلد الذكور. وقال: [من البسيط]
٥٣٠ - قد تجزئ الحرة المذكار أحيانًا
ذ ك و:
قوله تعالى:} إلا ما ذكيتم {[المائدة: ٣] أي ذبحتم. والذكاة: هي الذبح الشرعي بقطع الحلقوم - وهو مجرى الطعام - والمري - وهو مجرى الماء. واختلف في اشتقاقها؛ فقيل: مأخوذ من ذكاة السن وبلوغ كل شيءٍ منتهاه. ومنه: أذكيت النار: أقمت اشتعالها. وقيل: الذكاة: الحياة. ومنه: ذكت النار تذكو أي خبت واتقدت، فيكون التضعيف في "ذكيتم" للسلب نحو قردته: أزلت قراده. وقيل الذكاة تطهير للحيوان وإباحة أكله منه. ومنه حديث علي رضي الله عنه: "ذكاة الأرض يبسها" يعني إذا أصابتها نجاسة فجفت طهرت. وقيل هي إخراج الحرارة الغريزية وذلك أن مادة (ذ ك و) تدل على الحرارة. وأصلها من قولهم: ذكت النار تذكو أي اتقدت. وذكيتها أنا أوقدتها تذكيًة. ومنه قيل للشمس ذكاء لحرارتها. قال: [من الكامل]
٥٣١ - ألقت ذكاء يمينها في كافر
وابن ذكاء: الصبح، قال: [من الرجز]
٥٣٢ - وابن ذكاء كامن في ستر