ورئيًا} [مريم: ٧٤]. الرئي: المنظر والشارة؛ يقال: إنه لحسن الرئي أي الشارة، وقرئ ريًا بتشديد الياء فقيل: هو مهموز الأصل خفف. وقيل: هو من الري وهو من ذوات الواو من روي بالماء يروي به. وتقدم تفسير الأثاب في بابه، وانتصابهما تمييز. وأما الرئي فهو التابع من الجن لأنه يتراءى على شكل ما أراد. وفي الحديث: "فإذا رئي"؛ حية عظيمة. ويجوز كسر فائه إتباعًا. وأما الرئي بالكسر فقط فهو أن يريك ثوبًا حسنًا لتشتريه لحسنه. قال علقمة: [من الطويل]

٥٥١ - كميت كلون الأرجوان شريته لبيع الرداء في الصوان المكعب
والرئة: العضو المعروف، وهي السحر أيضًا. ومنه قول لقمان بن عادٍ: "لا تملأ رئتي جنبي". يقول: لست بجبان تنتفخ رئتي من الفزع حتى تملأ جنبي. يقال: انتفخ سحره ويجمع رئون كجمع زيدٍ حكاه الراغب. ويخفف همزها بإبداله ياًء. وفي بعض الألغاز: [من البسيط]
٥٢٢ - إني رأيت عجيبًا في دياركم؛ شيخًا وجاريًة في بطن عصور!
وجا قطع، وريًة مفعولة. ويقال في التورية: ما رأيت زيدًا أي ما أصبت رئته، نحو فأدته أي أصبت فؤاده.

فصل الراء والباء


ر ب ب:
قوله تعالى:} الحمد لله رب العالمين {[الفاتحة: ٢] الرب: الملك والسيد


الصفحة التالية
Icon