ر ج و:
وقوله تعالى: ﴿لا يرجون لقاءنا﴾ [يونس: ٧] أي لا يخافون. قال ثعلب. وأنشد لأبي ذؤيبٍ الهذلي: [من الطويل]
٥٧١ - إذا لسعته الدبر لم يرج لسعها | وخالفها في بيت نوبٍ عواسل |
وأرجت الناقة: دنا نتاجها؛ وذلك لأنها جعلت لصاحبها فيها رجاًء لقرب نتاجها. والأرجوان: لون أحمر من ذلك لأنه يفرح بلونه تفريح الرجاء. وقيل: الأرجوان: الشديد الحمرة؛ فإذا كان دون ذلك فهو البهرمان. وفي الحديث عثمان أنه: "غطى وجهه - وهو محرم - بقطيفةٍ حمراء أرجوان" وقوله تعالى:﴾ والملك على أرجائها ﴿[الحاقة: ١٧] أي نواحيها؛ جمع رجا بالقصر. والرجا: الجانب والحافة. ومنه رجا البئر. وهو من ذوات الواو، ولقولهم رجوان فيكتب بالألف. وقال ابن عباسٍ في حق معاوية: "كان الناس يردون منه أرجاء وادٍ رحبٍ" وصفه بصفة سعة الخلق.
فصل الراء والحاء
ر ح ب:
قوله تعالى:﴾ وضاقت عليكم الأرض بما رحبت [[التوبة: ٢٥] أي اتسعت. والرحب: السعة. ومنه مكان رحب ورحيب ورحاب. ورحبة المسجد والدار،