فصل الراء والعين
ر ع ب:
الرعب: الخوف، وأصله الانقطاع من امتلاء الجوف، يقال: رعبته رعبًا ورعبًا، فهو رعب ولتصور الامتلاء قيل: رعبت الحوض: ملأته. وسيل راعب، ورجل ترعابة: شديد الفرق، وباعتبار الانقطاع قيل: رعبت السنام: قطعته. وجارية رعبوبة: شطبة تارة، وجمعها رعابيب. قال بعضهم: البزازة السمن والبضاضة.
ر ع د:
قوله تعالى:} ويسبح الرعد بحمده ﴿[الرعد: ١٣] قيل: هو صوت ملكٍ. وقيل: صوت سحابٍ. وقيل: صوت اصطكاك أجرامها. وقيل: ريح تخنق بين السحاب. وقيل: هو ملك بعينه يسوق السحاب. ورعدت السماء وبرقت وأرعدت وأبرقت، ويكنى بهما عن التهدد؛ فيقال: أبرق وأرعد، وأرعدت فرائصه خوفًا: قال كعب بن زهيرٍ: [من البسيط]
٦٠١ - لظل يرعد إلا أن يكون له | من الرسول بإذن الله تنويل |
٦٠٢ - لا تسألي الناس عن مالي وكثرته | وسائلي الناس عن حزمي وعن خلقي |
القوم أعلم أني من سراتهم | إذا تطيش يد الرعديدة الفرق |
قوله تعالى:﴾ لا تقولوا راعنا {[البقرة: ١٠٤] أي تعهدنا، يقال: راعاه يراعيه: