شمرٌ: معناه يتولي شديدها من يتولي هينها. قال ابن الأعرابي: يقال: حر يومنا فهو حار، وقر يومنا فهو قر، ولا أقول قارٌ، وفي المثل: ((وقعت بقرك)) وأصله أنهم يقولون لمن أدرك ثأره أي أصاب قلبك مطلوبه فقر، إما بمعني ثبت واستكن من قلقه، وإما من القر والبرودة. وفي شعر الشماخ: [من البسيط].
١٢٥٤ - كأنها وابن أيامٍ تؤبنه | من قرة العين مجتابًا ديابود. |
والقرقرة: الضحك العالي، وهي أيضًا فروة الوجه، وفي الحديث: ((إذا قرب منه المهل سقطت قرقرة وجهه)). وفي الحديث: ((ركبوا القراقير)) وهي جمع قرقورٍ، وهو السفينة الصغيرة، وفي الحديث: ((بطح لها يوم القيامة بقاعٍ قرقرٍ)) أي مستوٍ، وفي روايةٍ: ((بقاعٍ قرقٍ)) وهو بمعناه. وأنشد قول الشاعر: [من الرجز].
١٢٥٥ - كأن أيديهن بالقاع القرق | أيدي جوارٍ يتعاطين الورق. |