ق ر ش:
قوله تعالي: ﴿لإيلاف قريشٍ﴾ [قريش: ١] قريشٌ قبيلةٌ هي أشرف القبائل، وقريشٌ بنو النضير بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر. فكل من كان من ولد النضر فهو قريشي دون ولد كنانة ومن فوقه. واشتقاقه قيل من التقرش وهو التجمع، يقال: تقرشوا أي تجمعوا. التقريش مثل التحريش عن أبي عبيدة. وقيل: من الكسب، يقال: تقرش أي تكسب، وكانت قريشٌ قومًا تجارًا مكتسبين.
والتقارش: التداخل أيضًا، ومنه تقارشت الرماح في الحرب أي تداخلت.
والإقراش: السعي بالإنسان والوقوع فيه، ومنه: أقرش بفلانٍ، وقيل: هو دابةٌ في البحر، وعن ابن عباسٍ وقد سأله معاوية أو عمر رضي الله عنهم عن ذلك فقال: هي دابة عظيمةٌ في البحر تعلوا ولا تعلي وتأكل ولا تؤكل. وقياس النسب إليه قريشي بالتكميل، ولكن المشهور في الاستعمال قريشي بالحذف، ويجوز صرفه باعتبار الحي كقوله: [من البسيط].
١٢٥٦ - حاشا قريشًا فإن الله فضلهم | علي البرية بالإسلام والدين. |
١٢٥٧ - ((قريش المعضلات....))
في أحد وجهيه من التخريج والوجه الآخر أن تنوينه حذف لالتقاء الساكنين كقراءة ﴿قل هو الله أحد﴾ [الإخلاص: ١] وقوله: ﴿ولا يذكرون الله إلا قليلًا﴾ [النساء: ١٤٢].
ق ر ط س:
قوله تعالي: ﴿ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاسٍ﴾ [الأنعام: ٧] القرطاس ما