وغصصه، وقيل: استعير القرض للشعر استعارة الحوك والنسج له. والمقرض والمقراض: آلة القرض كالمفتح والمفتاح.
ق ر ع:
قوله تعالي: ﴿القارعة ما القارعة﴾ [١ - ٢] هي القيامة لأنها تقرع الخلائق: أي تصيبهم بشدائدها. وأصل القرع ضرب شيءٍ علي شيءٍ. والمقرعة: آلة القرع.
قوله: ﴿ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة﴾ [الرعد: ٣١] أي داهيةٌ تفجؤهم وقيل: سرية من سرايا الرسول صلي الله عليه وسلم. وفي الحديث: ((لما أتي عل محسرٍ قرع راحلته)) أي ضربها بسوطه.
وقوارع القرآن: آياته التي يزجر بها من قرأها. وقيل: هي التي من قرأها أمن من الشيطان، كأنها تقرع الشيطان.
والأقرع: الذي لا شعر له، والأفرع عكسه. وفي حديث منع الصدقة: ((يجئ كنز أحدهم شجاعًا أقرع)) أي حيةً قد تمعط شعر رأسها لكثرة سمها. والقرعة: التساهم لأن القارع يصيب نصيبه أو يصيبه نصيبه. والاقتراع: افتعالٌ من ذلك. وتصور من قرع الرأس قرع الدار أي خلوها. وتقول العرب: نعوذ بالله من قرع الفناء وصفر الإناء: أي خلو الدار من قطانها. وفي الحديث: ((لا تحدثوا في القرع فإنه مصلي الخافين)). قال ابن قتيبة: هو أن يخلو موضعٌ من الكلأ ليس فيه نبتٌ. والخافون: الجن، نهاهم عن ذلك لئلا يتأذي إخوانهم الجن المصلون.
ق ر ف:
قوله تعالي: ﴿ومن يقترف حسنة﴾ [الشورى: ٢٣] أي يكتسب. والاقتراف: