وأنشد: [من الرجز]
١٢٦٢ - كأنها وقد براها الإخماس | وأدلج الليل وهاد قسقاس |
ق س ور:
قوله تعالى: ﴿فؤت من قسورة﴾. القسورة: الأسد ووزنة فعولة، اشتقاقا من القسر وهو القهر. وقيل: القسورة: الصيادون؛ شبههم بحمر وحشية، وهي أنفر الصيد. ثم لم يكتف بذلك حتى وصفها بالفرار، ثم لم يكتف بذلك حتى بين سبب الفرار من أشد الحيوان بأسا وهو الأسد. ويقال: قسرته واقتسرته، أي غلبته وقهرته.
ق س ط:
قوله تعالى: ﴿قائما بالقسط﴾ [آل عمران: ١٨]. القسط: العدل: وقيل: النصيب بالعدل كالنصف والنصفة. والقسط -بالفتح- هو أن يأخذ قسط غيره، وهذا جور. والإقساط: أن يعطي قسط غيره، وذلك إنصاف؛ قال الراغب: ولذلك يقال: قسط الرجل: إذا جار. وأقسط: إذال عدل. قال تعالى: ﴿وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا﴾ [الجن: ١٥]، وقال: ﴿وأقسطوا إن الله يحب المقسطين﴾ [الحجرات: ٩].