١٣٤٤ - الشمس طالعةٌ ليست بكاسفةٍ تبكى عليك نجوم الليل والقمرا
وللنحاة في نصب «نجومٍ» كلامٌ حررناه في غير هذا.
وقرئ: ﴿فأسقط علينا كسفًا﴾ [الشعراء: ١٨٧] و «كسفًا» فالأول على أنه جمع كسفةٍ نحو سدرةٍ وسدرٍ. والثاني على أنه اسم جنسٍ نحو: قمحٍ وقمحة، والجمع كسوفٌ وأكسافٌ. والمعنى: أو تسقطها علينا كسفًا طبقًا. قيل: واشتقاقه من كسفت الشيء: غطيته، وما قدمته أشهر.
ك س ل:
قوله تعالى: ﴿وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى﴾ [النساء: ١٤٢] أي متباطئين. والتكاسل: التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه، وغلب فيمن قلت مروءته وتقاعد عن شغله. يقال: رجلٌ كسلٌ وكسلان، والجمع كُسالى وكَسالى نحو: سُكارى وسَكارى، جمع سَكران.
والمكسال: المرأة المتنعمة الفاترة عن القيام، وهو كنايةٌ عن ضخامتها وسمنها وتنعمها، كما قيل: [من السريع]
١٣٤٥ - يقعدها من خلفها الكفل
والكسل مذمومٌ، ولذلك تعوذ منه نبينا -صلى الله عليه وسلم -فقال: «أعوذ بالله من الكسل والفشل». وفحلٌ كسلٌ: كسل عن الضراب. وفلانٌ لا تكسله المكاسل: أي لا ينثني عما يقصده وإن خوف منه وثبط.


الصفحة التالية
Icon