نصب ينصب نصبًا ونصبًا فهو ناصب. وأنصبني كذا: أتعبني. وأنشد: [من الطويل]
١٦٤٥ - تأوبني هم مع الليل منصب
وهم ناصب من باب ﴿ماءٍ دافقٍ﴾ [الطارق: ٦] ﴿وعيشةٍ راضيةٍ﴾ [الحاقة: ٢١] على النسب. وأنشد للنابغة: [من الطويل]
١٦٤٦ - كليني لهم يا أميمة ناصب | وليلٍ أقاسيه بطيء الكواكب |
قوله: ﴿فإذا فرغت فانصب﴾ [الشرح: ٧]، أي إذا فرغت من الفريضة فاجهد في النافلة، من نصب في كذا، أي تعبٍ. وقيل: إذا فرغت من صلاتك فانصب في الدعاء والتضرع.
قوله: ﴿عاملة ناصبة﴾ [الغاشية: ٣] أي تعبانة مجتهدة في العبادة. وعنى بذلك الرهبان التي لا تجني من عبادتها شيئاً. ونصاب الشيء أصله وما يرجع إليه. ومنصب الرجل: زينته وما يعانيه ويرجع إليه. ونصاب السكين: بمنزلة الأصل لها. وناصبة في الحرب، وفي العداوة.
ويقال: تيس أنصب، وعير نصباء، منتصب القرون، وناقة نصباء: منتصبة الصدر. ونصب الستر: رفعه: وتنصب الغبار: ارتفع. والنصب: غناء العرب يشبه الحداء. وفي الحديث: «لو نصبت لنا نصب العرب» قال الهروي: لو تغنيت. والنصب: ضرب من أغاني العرب. والنصب: أيضًا: أحد ألقاب الإعراب. والنصب أيضًا: الخط المنصوب، أي المعين.