والنعل مؤنثةً قال: [من البسيط]
١٥٧٤ - ألقى الصحيفة كي يخفف رحله | والزاد حتى نعله ألقاها |
١٦٧٥ - ألم أكن ذراعه ونعلاه
قيل: إنما أمر موسى عليه السلام بخلعهما لأنهما من جلد حمارٍ ميتٍ لم يدبغ. وفي المثل: «أطري فإنك ناعلة» أصله أن رجلًا كان معه أمتان إحداهما حافية والأخرى منتعلة، فقال للمنتعلة: أطري، أي اسلكي الطرر، وهي الحجارة، فإنك ذات نعل. يضرب مثلًا لمن تقاعد عن أمرٍ فيه طاقة له به.
ن ع م:
قوله تعالى: ﴿نعم﴾ [الأعراف: ٤٤] نعم: حرف جوابٍ وتصديق، ويكون جوابًا للنفي والإثبات؛ يقال: ما قام زيد، فيقال: نعم، أي ما قام. وقام زيد، فيقال: نعم، أي قام بخلاف بلى فإنها لا يجاب بها إلا للنفي كما تقدم. ويجوز كسر العين، وهي لغة قرأ بها الكسائي ويجوز إبدال عينها حاءً.
قوله: ﴿نعم العبد﴾ [ص: ٣٠] نعم: فعل جامد عند البصريين، واسم عند