١٨١٣ - وسطه كاليراع أسرج المجـ | ــدل حينًا يخبو، وحينًا ينير |
وس ع:
قوله تعالى: ﴿والله واسع عليم﴾ [البقرة: ١٤٧] أي واسع علمه وقدرته ورحمته. وقد صرح بذلك في قوله: ﴿ورحمتي وسعت كل شيءٍ﴾ [الأعراف: ١٥٦] ﴿وسع كل شيءٍ علمًا﴾ [طه: ٩٨] لأن علمًا تمييز منقول من الفاعلية؛ إذ الأصل وسع علمه كل شيءٍ. وقيل: معناه: وسع رزقه جميع خلقه. وقال ابن الأنباري: الواسع الذي يسع بما يسأل. وقيل: معناه المحيط بكل شيءٍ. وقيل: هو الجواد.
والسعة: ضد الضيقٍ. وقوله تعالى: ﴿ولم يؤت سعةً من المال﴾ [البقرة: ٢٤٧] أي زيادةً وكثرةً؛ فإن حقيقة السعة في الأجرام الممتدة. وقوله: ﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ [البقرة: ٢٥٥]. قال الهروي: أي اتسع لهما. وقيل: وسع ملكه، فعبر عن الملك بالكرسي على ما يتعارفه أهل الدنيا. والسعة تكون في الأمكنة وهو الأصل لقوله تعالى: ﴿يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة﴾ [العنكبوت: ٥٦]. وفي الفعل