١٤٢٣ - إذا ما الضجيع ثنى عطفها | تثنت، فكانت عليه لباسا |
١٤٢٤ - فدى لك، من أخي ثقةٍ، إزاري
وقال الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: "لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا" أي نساءنا قوله:} ولباس التقوى ﴿[الأعراف: ٢٦] استعار للتقوى لباسًا توسعًا. قوله:﴾ صنعة لبوسٍ لكم ﴿[الأنبياء: ٨٠] يعني به الدرع.
قوله:﴾ لباس الجوع والخوف ﴿[النحل: ١١٢] هذا من أبلغ الاستعارات وأوجزها إذا إنه جعل اللباس المستعار مما يذاق لذكره الجوع، لأن ما أذاقه. إنما هو للمأكول لا للملبوس. وفي الأمر لبسة، أي التباس. ولا بست الأمر: إذا زاولته أو خالطته أيضًا. وفي فلان ملبس، أي مستمتع. وفي الحديث: "يأكل وما يتلبس بيده طعام" أي ما يلتزق به لنظافة أكله صلى الله عليه وسلم.
ل ب ن:
قوله تعالى:﴾ لبنًا خالصًا {[النحل: ٦] اللبن: قال الليث: هو خلاف الجسد من بين الفرث والدم، وهو معروف ويجمع على ألبانٍ. ولبنته: سقيته اللبن. وفرس ملبون. وألبن فلان فهو ملبن: كثر لبنه، وألبنت الناقة فهي ملبن أيضًا.
والملبن - بالكسر: ما يجعل فيه اللبن كالمحلب. واللبان: ما يرضع. قال أبو الأسود: [من الطويل]