و (عليها تسعة عشر)، الوقف على (عشر).
٨٧ - ومن قرأ: (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين) فنوَّنَ، ففيه قولان: إن صيرت السنين خارجة مفسرة للعدد كان الوقف عليها أجود، وإن وقفت [٦٩/أ] على ما قبلها فجائز. وإن صيرت السنين نعتاً للثلاث، فلا بأس أن تقف على السنين أو على ما قبلها، فهو حسن. ومن قرأ: (ثلاثمائة سنين)، ولم يُنَوَّن، فالوقف على السنين؛ لأنه قد أضاف إلى السنين، وكذلك كل مضاف الوقف على الذي تضيف إليه. وإن فعلت فجائز على قبح.