نظمه وترتيبه، وقرأت من الأشعار جملة، منها الستة (١)، وشعر الطَّائِي (٢)، والجُعَفِيّ (٣)، وكثيراً من أشعار العرب والمُحْدَثِينَ.
وقرأت في اللغة كتاب ثَعْلَب (٤)، و "إصلاح المنطق" (٥) و"الأمالي" (٦) وغيرها.
وسمعت جملة من الحديث على المشيخة.
وقرأت علم الحسبان: المعاملات، والجبر، والفرائض عملاً، ثم كتاب
(١) الأشعار الستة: شعر امرىء القيس والنابغة وعلقمة وعنترة وزهير وطرفة، وقد صنع دواوينهم الأصمعي. ورواها عنه أبو حاتم السجستاني، ونقلها أبو علي القالي إلى الأندلس (انظر فهرست ابن النديم ٣٨٨) وقد شرح هذه الأشعار عدد كبير من العلماء منهم الأعلم الشنْتَمَرِي (ت: ٤٧٦) انظر: فؤاد سزكين: تاريخ التراث ٢/ ١٠٩ (ط: الألمانية).
(٢) هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائي، شاعر العصر، كان نصرانياً وأسلم، مدح الخلفاء والكبراء وشعره في الذروة، له ديوان مطبوع. توفي سنة: ٢٣١. انظر: ابن النديم: الفهرست: ١٩٠، الخطيب: تاريخ بغداد: ٨/ ٢٤٨، ابن خلكان: وفيات الأعيان: ٢/ ١١، الذهبي: سير أعلام النبلاء: ١١/ ٦٣، البغدادي: خزانة الأدب: ١/ ١٧٢.
(٣) هو أبو الطيب المتنبي أحمد بن الحسين الجُعَفِي، من أعظم الشعراء الإِسلاميين، ولد بالكوفة سنة ٣٠٣، قتل سنة ٣٥٤، وله ديوان شعر مطبوع، الفهرست لابن النديم: ١٩٥ نزهة الألباء: ٣٦٦، وانظر الدراسة النقدية الممتازة لأستاذنا السيد محمود محمد شاكر عن المتنبي (ط: المدني القاهرة: ٧٦).
(٤) هو أبو العباس أحمد بن يحيى الشيْبَاني، إمام الكوفيين في النحو واللغة كان راوية للشعر محدثاً.
توفي ببغداد سنة: ٢٩١، والكِتَاب الذي يعنيه ابن العربي هو "الفصيح" مطبوع. الفهرست لابن النديم: ٨٠، إنباه الرواة: ١/ ١٣٨، معجم الأدباء: ٥/ ١٠٢.
(٥) إصلاح المنطق مطبوع بتحقيق أحمد محمد شاكر، وهو لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت، إمام في اللغة والأدب، قتل ببغداد سنة ٢٤٤، الفهرست لابن النديم: ٧٩، نزهة الألباء لابن الأنباري ٢٣٨ ومقال الدكتور محمد بن أبي شَنَب في دائرة المعارف الإِسلامية: ١/ ٢٠٠.
(٦) الأمالي تنصرف إلى كتب كثيرة ولعل المقصود هنا أمالي أبي علي القالي (ت: ٣٥٦) وانظر ترجمته في: بغية الملتمس للضبي: ٢١٦، إنباه الرواة: ١/
(٢) هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائي، شاعر العصر، كان نصرانياً وأسلم، مدح الخلفاء والكبراء وشعره في الذروة، له ديوان مطبوع. توفي سنة: ٢٣١. انظر: ابن النديم: الفهرست: ١٩٠، الخطيب: تاريخ بغداد: ٨/ ٢٤٨، ابن خلكان: وفيات الأعيان: ٢/ ١١، الذهبي: سير أعلام النبلاء: ١١/ ٦٣، البغدادي: خزانة الأدب: ١/ ١٧٢.
(٣) هو أبو الطيب المتنبي أحمد بن الحسين الجُعَفِي، من أعظم الشعراء الإِسلاميين، ولد بالكوفة سنة ٣٠٣، قتل سنة ٣٥٤، وله ديوان شعر مطبوع، الفهرست لابن النديم: ١٩٥ نزهة الألباء: ٣٦٦، وانظر الدراسة النقدية الممتازة لأستاذنا السيد محمود محمد شاكر عن المتنبي (ط: المدني القاهرة: ٧٦).
(٤) هو أبو العباس أحمد بن يحيى الشيْبَاني، إمام الكوفيين في النحو واللغة كان راوية للشعر محدثاً.
توفي ببغداد سنة: ٢٩١، والكِتَاب الذي يعنيه ابن العربي هو "الفصيح" مطبوع. الفهرست لابن النديم: ٨٠، إنباه الرواة: ١/ ١٣٨، معجم الأدباء: ٥/ ١٠٢.
(٥) إصلاح المنطق مطبوع بتحقيق أحمد محمد شاكر، وهو لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت، إمام في اللغة والأدب، قتل ببغداد سنة ٢٤٤، الفهرست لابن النديم: ٧٩، نزهة الألباء لابن الأنباري ٢٣٨ ومقال الدكتور محمد بن أبي شَنَب في دائرة المعارف الإِسلامية: ١/ ٢٠٠.
(٦) الأمالي تنصرف إلى كتب كثيرة ولعل المقصود هنا أمالي أبي علي القالي (ت: ٣٥٦) وانظر ترجمته في: بغية الملتمس للضبي: ٢١٦، إنباه الرواة: ١/