باب الحج.


باب الجهاد.


باب العدل.


باب التوبة.


ولو قال قائل: إنها مفتاح الجنّة، لأنها سبع آيات تنغلق أبواب النار السبعة دونها، وليس بعد النار دار إلاَّ الجنة، لم يبعد نظراً، لكنه لا يعلمه، إذ لا طريق إلى العلم به كما بَيّناه.
وقد عدّدوا أبواب النار فقالوا:

باب الشرك.


باب الإثم.


باب الفساد.


باب العدوان.


باب الفحشاء.


باب المنكر والبغي.


تجري على الجوارح السبعة، وهي الحواس الخمس، منها اليدان والرجلان، وسابعها القلب (١)، وهذا كله تحكم لأنه قول بالظَّنِّ في معنى لا يعلم بالقياس، ولا يجري فيه إلاَّ القطع.
وقد روى الترمذي عن ابن عمر عن النبي - ﷺ - قال: "لِجَهَنمَ سَبْعَةُ أبْوَابٍ، بَابٌ مِنْهَا لِمَنْ سَلَّ السَّيْفَ عَلَى أمَّتِي" (٢).
(١) في السراج: ١٩٥/ ب: وقد قالوا: إن أبواب النار السبعة للجوارح السبع، السمع والبصر والشم والذوق واللمس واللسان والقلب.
(٢) أخرجه الترمذي في التفسير رقم: ٣١٢٣ عن ابن عمر. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مِغْوَل، وذكره المباركفوري في تحفة الأحوذي: ٨/ ٥٢٢ وعزاه إلى =


الصفحة التالية
Icon