قبول قوله بلا معجزة، وترك قول محمد -صلى الله عليه وسلم- مع المعجزات؟ ثم ما يؤمنكم أن يكون ما سمع من الإمام المعصوم له باطن غير ظاهر؟
يقولون: إن هذا أسرار وكذا، وإذا قيل: هذه البواطن والتأويلات هل يجب إخفائها أم إظهارها؟ إن قالوا: يجب إظهارها، نقول: لم كتمها محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ وإن قالوا: يجب إخفاؤها، قلنا: ما وجب على الرسول إخفاؤه كيف يحل لكم أنتم إفشاؤه؟! والحقيقة: أنهم عطلوا ظواهر الشرع بما ادعوه من تفاسيرهم، وأبطلوا أصول الدين بكلامهم الباطل هذه وذاك.
من الفرق المتعمدة الإلحاد في التفسير أيضًا: القاديانية: وفرقة القاديانية هذه الجماعة ظهرت على يد مرزا غلام أحمد، الذي ولد عام ١٢٥٢هـ سنة ١٨٣٩م في آخر عهد حكومة سيخ من أسرة نزحت قديمًا من سمرقند، واستوطنت قرية قاديان، وهذه الأسرة تنتمي إلى الترك إلى سلالة مغولية، منهم سلالة تيمورلنك القاديانية... إلى آخره.
القاديانية من مبادئهم: يدعي صاحبها أن الله سماه نبي. من مبادئهم: تكفير من لا يؤمنُ بمبادئهم. من مبادئهم: مساواة الوحي القادياني بالقرآن الكريم، وليس عندهم لا وحي ولا شيء، إنما هي أوهام وخرافات. من مبادئهم: اعتقاد القادياني في الله والأنبياء والصحابة، اعتقادًا يصل إلى قمة الكفر.