٣ - الاعتناء بشجرة الزيتون، وأنها مباركة، كثيرة الارتفاق والمنافع.
٤ - الاستفادة من ضرب الأمثال بالاعتبار، والنظر المؤدي للإيمان.
٥ - الوعيد لمن لا يعتبر ولا يتفكر، ولا ينظر في الأدلة الإلهية فيعرف وضوحها وبعدها عن الشبهات.
٤ - علوم القرآن في الآيات:
١ - الآية مدنية؛ لأن سورة النور مدنية باتفاق.
٢ - القراءات في الآية:
- قرأ ابن كثير «درّيّ» «١» بضم الدال، وتشديد الراء المكسورة، وتشديد الياء من غير همز. «توقّد» بفتح التاء والواو والدال.
- وقرأ نافع وابن عامر وحفص عن عاصم: «درّيّ» مثل ابن كثير «يوقد» بالياء مضمومة وضم الدال.
- وقرأ أبو عمرو: «درّيء» بكسر الدال مهموز. «توقّد» بفتح التاء والدال.
- وقرأ حمزة وعاصم في رواية أبي بكر: «درّيء» بضم الدال مهموز.
«توقد» بضم التاء والدال. وفي رواية أبان عن عاصم، وحفص بن عاصم:
«يوقد» «٢» مثل نافع الياء مضمومة.
أحدهما: أن يكون نسبة إلى الدر، لفرط ضيائه وبهائه ونوره.
ثانيهما: أن يكون (فعّيلا) من (الدرء) وهو الدفع، وهو أن يدفع بنوره أن ينظر الناظر إليه، فخففت الهمزة، فانقلبت ياء، كما تنقلب من النبيء، ثم أدغمت الياء في الياء.
(٢) الفاعل: المصباح أو الكوكب.