٢ - استواء الله على العرش: من صفات الله تعالى التي نؤمن بها، من غير تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل، وتكون السلامة في التسليم، وقد سئل الإمام مالك عن الاستواء فقال: الاستواء معلوم، والكيفية مجهولة، والسؤال عنه بدعة.
وتأوّل الأشعرية معنى استوى: باستولى بالملك والقدرة، واستشهدوا بقول الشاعر:

استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق
٣ - الأسماء الحسنى:
لله تعالى الأسماء التي هي أحسن الأسماء؛ لدلالتها على أحسن مسمّى وأشرف مدلول،
وقد ثبت في الحديث الصحيح: «إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة» «١»
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في «تلخيص الحبير» أنه تتبعها من الكتاب العزيز إلى أن حرر منه تسعة وتسعين اسما، ثم سردها «٢».
قال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ [الأعراف: ١٨٠].
فالمؤمن الحق يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى من غير زيادة ولا نقص ولا تغيير ولا تبديل.
ب- التوجيهات المستفادة:
١ - القرآن سبب السعادة والهداية، ورفع المشقة والحرج.
(١) رواه أحمد (٢/ ٢٦٧) ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٧٧) (٦) والترمذي في الدعوات (٣٥٠٦) وابن ماجة في الدعاء (٣٨٦٠).
(٢) تلخيص الحبير، للحافظ ابن حجر (٤/ ١٧٢).


الصفحة التالية
Icon