ونحو ذلك. ويقف حمزة أيضا على المرفوع الممدود المنوّن وغير المنوّن، وعلى المخفوض الممدود المنوّن وغير المنوّن، بالمدّ والإشارة من غير همز، مثل قوله تعالى: يَشاءُ* (البقرة ٩٠ وغيرها)، هَواءٌ (إبراهيم ٤٣)، مِنَ السَّماءِ* (البقرة ١٩ وغيرها) ومِنْ ماءٍ* (البقرة ١٦٤ وغيرها) ونحو ذلك حيث كان.
الباقون: يقفون على جميع ذلك بالهمز على أصولهم، في الإشارة وتركها.
فإذا كانت الكلمة ممدودة منصوبة منوّنة، مثل قوله تعالى: دُعاءً (البقرة ١٧١)، ونِداءً* (البقرة ١٧١، مريم ٣)، مِنَ السَّماءِ ماءً* (البقرة ٢٢ وغيرها)، وغُثاءً* (المؤمنون ٤١، الأعلى ٥)، وجُفاءً (الرعد ١٧) ونحو ذلك. وقفوا عليها بالهمز، وبألف بعدها، إلّا حمزة وحده، فإنّه يقف على جميع ذلك بتليين الهمزة، ويشير إليها بصدره ثم يأتي بعدها بألف.
قال أبو عليّ: وقرأت عن الضّبي عن حمزة قوله تعالى رُؤُسَكُمْ* (البقرة ١٩٦ وغيرها) في حال الوقف بترك الهمزة من غير عوض بوزن (فعلكم) حيث كان. ووقفت عن خلف وخلّاد عنه بتليين الهمزة.
ووقفت عن الضّبي عنه على قوله تعالى: وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ (التكوير ٨) بترك الهمزة وزن (موزة).
وعن خلف وخلّاد عنه: بتليين الهمزة.
ووقفت عن الضّبي عنه، على قوله تعالى: هُزُواً* (البقرة ٦٧ وغيرها)، وكُفُواً (الإخلاص ٤) برفع الزاي والفاء وبواو بعدهما من غير همز.
وعن خلف عنه بإسكان الزاي والفاء، وبواو بعدهما من غير همز.
وعن خلّاد عنه بفتح الزاي والفاء فيهما من غير واو ولا همز.
ووقفت عن الضّبي وخلف عنه جزوا (البقرة ٢٦٠، الزخرف ١٥) بإسكان الزاي وبواو بعدها.
وعن خلّاد عنه بفتح الزاي من غير همز ولا واو.
ووقفت عن الضّبي عنه على قوله تعالى: دف (النحل ٥)، وجز (الحجر ٤٤)، والخب (النمل ٢٥)، ومل (آل عمران ٩١)، وسوّا (النساء ١١٠ وغيرها)، وبالسّوّ (البقرة ١٦٩ وغيرها)، وموّلا (الكهف ٥٨)، وكهيّة (آل عمران ٤٩، المائدة ١١٠)، وسوّة (المائدة ٣١)، وسوّاتكم «١» (الأعراف ٢٦)، وخطيّة (النساء ١١٢)، وخطيّاتكم (الأعراف ١٦١)، وسَيِّئَةً* (البقرة ٨١ وغيرها)،