والذّال عند التّاء في قوله تعالى: اتَّخَذْتُمُ* (البقرة ٥١ وغيرها)، وَأَخَذْتُمْ (آل عمران ٨١ الأنفال ٦٨)، ثُمَّ أَخَذْتُ (فاطر ٢٦) ونحو ذلك حيث كان. أظهرها ابن كثير، وحفص عن عاصم، وأدغمها الباقون «١».
والدّال عند الثّاء في قوله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ (آل عمران ١٤٥).
والثّاء عند التّاء في قوله تعالى: لَبِثْتُمْ* (الإسراء ٥٢ وغيرها) ولَبِثْتَ* (البقرة ٢٥٩ وغيرها). أظهرهما ابن كثير، ونافع، وعاصم، ويعقوب، وأدغمها الباقون «٢».
والثّاء عند التّاء في قوله تعالى: أُورِثْتُمُوها* (الأعراف ٤٣، الزخرف ٧٢) أدغمها أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر، وأظهرها الباقون «٣».
والباء عند الفاء في قوله تعالى: أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ (النساء ٧٤)، وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ (الرعد ٥)، قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ (الإسراء ٦٣)، قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ (طه ٩٧)، وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ (الحجرات ١١)، وليس في القرآن غيرهن. أدغمهنّ أبو عمرو، والكسائي، والضّبي، وخلّاد عن حمزة، وأظهرهن الباقون «٤».
والذّال عند التّاء في قوله تعالى: إِنِّي عُذْتُ* (غافر ٢٧، الدخان ٢٠)، وفَنَبَذْتُها (طه ٩٦). أدغمهما أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر، وأظهرهما الباقون «٥».
وأدغم الكسائي وحده نَخْسِفْ بِهِمُ في سورة سبأ (٩). وليس في القرآن غيره.
الباقون بالإظهار «٦».
والثّاء عند الذّال في قوله تعالى: يَلْهَثْ ذلِكَ (الأعراف ١٧٦).
ابن كثير، ونافع، وهشام عن ابن عامر: بالإظهار. الباقون بالإدغام «٧». والباء عند الميم في قوله تعالى: يُعَذِّبُ مَنْ في سورة البقرة (٢٨٤)، وارْكَبْ مَعَنا في سورة هود (٤٢).
نافع، وابن عامر، والبزّي عن ابن كثير، وخلف عن سليم عن حمزة، وروح عن يعقوب: بإظهار الباء عند الميم في ذلك.
إلا أنّ عاصما، وابن عامر، ويعقوب رفعوا الباء في سورة البقرة.
(٢) الكشف ١/ ١٥٩، والتيسير ٤٤، والنشر ٢/ ١٦.
(٣) الكشف ١/ ١٥٩، والنشر ٢/ ١٧.
(٤) الكشف ١/ ١٥٩، والتيسير ٤٣ - ٤٤، والنشر ٢/ ٨.
(٥) الكشف ١/ ١٥٩، والتيسير ٤٤، والنشر ٢/ ١٦.
(٦) الكشف ١/ ١٥٦، والتيسير ٤٤، والنشر ٢/ ١٢.
(٧) الكشف ١/ ١٥٧، والتيسير ٤٤، والنشر ٢/ ١٣.