ثم تليها المرتبة الأولى من الصاد فتكون فى المرتبة الحادية عشرة، وهكذا حتى نصل إلى الصاد المكسورة فنجدها فى المرتبة الخامسة عشرة.
ثم تليها المرتبة الأولى من الظاء فتكون فى المرتبة السادسة عشرة، وهكذا حتى نصل إلى الظاء المكسورة فنجدها فى المرتبة العشرين.
ثم تليها المرتبة الأولى من القاف فتكون فى المرتبة الحادية والعشرين.
وهكذا حتى نصل إلى القاف المكسورة فنجدها فى المرتبة الخامسة والعشرين.
ثم تليها المرتبة الأولى من الغين فتكون فى المرتبة السادسة والعشرين.
وهكذا حتى نصل إلى الغين المكسورة فنجدها فى المرتبة الثلاثين.
ثم تليها المرتبة الأولى من الخاء فتكون فى المرتبة الحادية والثلاثين، وهكذا حتى نصل إلى الخاء المكسورة فنجدها فى المرتبة الخامسة والثلاثين وهى أدنى المراتب كما تقدم، أى أن المرتبة الأولى من كل حرف من هذه الحروف بعد الطاء تقع فى المرتبة التالية للمرتبة الأخيرة من الحرف السابق عليه، وهكذا.
حقيقة عدد المراتب الخاصة بالحرف المفخم في ذاته، وتحديدها، ودليلها، ومراتب التفخيم تفصيلا على هذا الأساس:
والحقيقة فيما أرى أن لكل حرف فى ذاته ست مراتب لا خمسا كما فى الرأيين السابقين. أقواها المفتوح الذى بعده ألف، ثم المفتوح الذى ليس بعده ألف، ثم المضموم، ثم الساكن الذى قبله فتح أو ضم، ثم الساكن الذى قبله كسر إن كان مطبقا أو قافا، ثم المكسور مطلقا، والغين والخاء المسبوقتان بكسر أو ياء ساكنة، وذلك لأن النطق فى الواقع يتنافى مع رأى الجمهور من حيث كون الساكن الذى قبله فتح أو ضم نحو فَأَصْبَحُوا* فى مرتبة الساكن المطبق الذى قبله كسر نحو اصْبِرْ*، ويتنافى مع رأى من قال: إن الساكن الذى قبله فتح أو ضم كما فى المثالين السابقين فى مرتبة المضموم نحو صُرِفَتْ