وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ بالفرقان، وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ بالعنكبوت، وثمودا فما أبقى بالنجم فقط موافقة لمن يقرأها منونة إذا وقف عليها.
جواز الإثبات والحذف فى ألف «سلاسلا» وقفا، ووجهه:
ويجوز فى ألف سلاسلا بالدهر، فقط الإثبات والحذف وقفا مع مد المنفصل أربع أو خمس حركات، والحذف فقط مع قصره من طريقى المصباح وروضة ابن المعدل مع ثبوتها رسما لا وصلا. أما الإثبات فمتابعة للرسم وموافقة لقراءة من ينونها إذا وقف عليها. وأما الحذف فعلى خلاف القاعدة مع أنه أرجح من الإثبات مراعاة للوصل.
حالتا إثبات الياء فى الوقف دون الوصل وجوبا كرسمها:
وأما الياء فإنها تثبت كرسمها وقفا لا وصلا وجوبا فى حالتين وهما:
١ - فى كل ما ثبتت فيه رسما وحذفت منه وصلا للتخلص من التقاء الساكنين، وذلك فى: حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ بالبقرة، مُحِلِّي الصَّيْدِ بالمائدة، غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ* موضعين بالتوبة، إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً بمريم، وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ بالحج، مُهْلِكِي الْقُرى. وفى جميع هذه الكلمات يقال:
ويا محلى حاضرى مع مهلكى | آتى المقيمى معجزى- لا تترك |
٢ - قوله تعالى: أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ بسورة ص. أما ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ بالسورة نفسها فبالحذف تبعا للرسم فى كل منهما.
حالتا حذف الياء فى الوقف كرسمها وجوبا:
وتحذف الياء وقفا وجوبا تبعا لحذفها رسما فى حالتين، وهما:
١ - إذا حذفت فى الرسم والوصل للرواية نحو: وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ وما يشبهها من الياءات الزوائد المحذوفة لحفص.