والخطاب إنما هو " للمؤمن " فلذلك كانت (تَصليَةَ جَحيم) بمعنى الإسم في حق المؤمن. وإن كانت بمعنى الفعل في حق الكافر " فهي " على خلاف " جنة " نعيم فإنما يجده المؤمن بالفعل.
وكذلك " جميع " ما لم تمدن تاؤه فهو بمعنى الإسم مثل: (زَهرَة الحَياة الدُنيا) و (صَبغَةَ اللَهِ) و (زَلزَلَةَ الساعَة) و (تَحِلَةَ أَيمانَكُم) و (رَحلَةَ الشِتاءِ وَالصَيف) و (حَمّالةَ الحَطَب).
ومن ذلك: (اِبنَت عِمران) مدت " التاء " تنبيها على معنى الولادة والحدوث من النطفة المهينة.
ولم يضف في القرآن ولد إلى " والد " ووصف به اسم الولد الاّ عيسى وأمه عليهما السلام " لما اعتقد " النصارى فيهما أنهما " إلهان "