﴿وسع رَبنَا﴾ أَيْ: مَلَأَ رَبُّنَا ﴿كُلَّ شيءٍ علما﴾.
﴿رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا﴾ أَيْ: احْكُمْ.
قَالَ قَتَادَةُ:
وَإِذَا دَعَا النَّبِيُّ رَبَّهُ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمِهِ، جَاءَهُمُ الْعَذَابُ.
﴿كَأَنْ لَمْ يغنوا فِيهَا﴾ يَعْنِي: يقيموا.
﴿فَكيف آسى﴾ أَحْزَنُ؛ أَيْ: لَا أَحْزَنُ عَلَيْهِمْ.
سُورَة الْأَعْرَاف من الْآيَة (٩٤) إِلَى الْآيَة (٩٥).
﴿أَخذنَا أَهلهَا بالبأساء﴾ يَعْنِي: الْجُوع والقحط ﴿وَالضَّرَّاء﴾ يَعْنِي: الْأَمْرَاض والشدائد
﴿ثمَّ بدلنا مَكَان السَّيئَة﴾ أَيْ: مَكَانَ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴿الْحَسَنَةَ﴾ يَعْنِي: الرَّخَاءَ وَالْعَافِيَةَ. ﴿حَتَّى عَفَوْا﴾ أَيْ: كَثُرُوا ﴿وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضراء والسراء﴾ فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ؛ يَعْنُونَ: مَا كَانَ يَعِدُ النَّبِيُّ بِهِ قَوْمَهُ مِنَ الْعَذَابِ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا.
سُورَة الْأَعْرَاف من الْآيَة (٩٦) إِلَى الْآيَة (١٠١).


الصفحة التالية
Icon