﴿لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْض﴾ قَالَ قَتَادَةُ: يَقُولُ: لَأَعْطَتْهُمُ السَّمَاءُ قطرها، وَالْأَرْض نباتها.
﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بأسنا﴾ عذابنا ﴿بياتا﴾ يَعْنِي: لَيْلًا.
وَقَوله: ﴿ضحى﴾ يَعْنِي: نَهَارا ﴿وهم يَلْعَبُونَ﴾.
قَالَ مُحَمَّدٌ: يُقَالُ لِكُلِّ مَنْ كَانَ فِي عملٍ لَا يُجْدِي وَفِي ضَلَالٍ: إِنَّمَا أَنْتَ لاعبٌ؛ أَيْ: فِي غَيْرِ مَا يُجْدِي عَلَيْك.
﴿أفأمنوا مكر الله﴾ يَعْنِي: عَذَابه.
﴿أَو لم نَهْدِ﴾ أَيْ: نُبَيِّنْ، وَتُقْرَأُ ﴿يَهْدِ﴾ يُبَيِّنُ اللَّهُ.
﴿لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ من بعد أَهلهَا﴾ يَعْنِي: الَّذِينَ أُهْلِكُوا مِنَ الْأُمَمِ السالفة.
سُورَة الْأَعْرَاف من الْآيَة (١٠٢) إِلَى الْآيَة (١١٢).


الصفحة التالية
Icon