الكسر. قال الزجاج: وهو رديء لثقل الكسر في الياء. فأمّا معنى (لا يَهْتَدِى): إلا أن يهديَ الأصنام، وإنْ هُدِيَتْ لا تَهْتَدِي؛ لأنها موات من حجارة.
٥٨ - قوله تعالى: (فبِذَلِكَ فَلْيَفرَحُوا)، يعني: بالتصديق بذلك. وقرئ بالتاء والياء. وقرئ بكسر اللام أيضًا، (هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) من المال، يعني: الكفار. وقرئ بالتاء، أي: المؤمنين.
٦١ - قوله تعالى: (وَمَا يَعْزب)، وقرئ بكسر الزاي ورفعه، أي: لا يَبْعُدُ ولا يَغِيبُ. (وَلَآ أَصْغَرَ) (وَلَآ أَكبَرَ) يقرأ: بالرفع والنصب، فمن نصبه فلأنه - لا ينصرف وإن كان في موضع الخفض لعطفه على المخفوض. ومن رفعه فعلى الابتداء وجوابه (إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) إلا هو في كتابٍ مبين.