وجهي الإظهار والإدغام في واغفر لنا.
وللسوسي: مائتان وثمانون وجها كورش إذا فتح، والشامي مثله.
ولعاصم: مائتان وأربعة وعشرون وجها كقالون إذا مد، وأبو الحرث مثله، والدوري كذلك وإنما لم يعدا معا لاختلافهما في إمالة الكافرين، ولحمزة: أربعة عشر وجها معه القيوم، مضروبة في وجهي الم الله فبلغ العدد ما ذكر، والصحيح من هذه الوجوه الذي لا تركيب فيه واتفقت عليه كلمة العلماء ألف وجه، ومائتان واثنان وعشرون، بيانها:
لقالون: مائة وستة وثلاثون وجها، إيضاحها أنك تضرب في ثلاثة الكافرين ثلاثة الرحيم ما قرأت به في الكافرين من طويل أو توسط أو قصر والروم والوصل، ولا تركيب بين بابين تسعة تضرب فيها ثلاثة القيوم ما قرأت به في الكافرين والإشمام معه والروم سبعة وعشرون تضربها في وجهي الم الله أربعة وخمسون تضربها في وجهي المنفصل مائة وثمانية، هذا مع الفصل، ومع الوصل ثمانية وعشرون وجها تضرب سبعة القيوم في وجهي الم الله أربعة عشر تضربها في وجه المنفصل ثمانية
وعشرون تجمعها مع ما تقدم المجموع ما ذكر.
ولورش: مائتان إذا بسمل كقالون، وإذا ترك فمع السكت ستة وثلاثون، بيانها تضرب في ثلاثة الكافرين ثلاثة القيوم تسعة تضربها في وجهي الم الله ثمانية عشر تضربها في وجهي الفتح والتقليل ستة وثلاثون ومع الوصل ثمانية وعشرون تضرب سبعة القيوم في وجهي الم الله أربعة عشر تضربها في وجهي الفتح والتقليل ثمانية وعشرون. وللمكي: ثمانية وستون كقالون إذا قصر. وللدوري: أربعمائة تضرب ما لورش في وجهي الإظهار والإدغام.
وللسوسي: مائة وجه، ثمانية وستون مع البسملة، وثمانية عشر مع السكت ومع الوصل أربعة عشر.


الصفحة التالية
Icon