فَاعْبُدُوهُ هذا*. (١) وما فيه مما لا يدغم لا يخفى.
٤٩ - أَنْصارِي إِلَى* قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
٥٠ - فَيُوَفِّيهِمْ* قرأ حفص بالياء التحتية، والباقون بالنون. (٢)
٥١ - كُنْ فَيَكُونُ الْحَقُّ لا خلاف في رفع نون فيكون هنا، ومنه احترز بقوله: وفي آل عمران في الأولى.
٥٢ - لَعْنَتَ* رسمت بالتاء، خلاف وقفها جلي (٣).
٥٣ - لَهُوَ* قرأ قالون والبصري وعلي بإسكان الهاء والباقون بالضم.
٥٤ - ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ* قرأ قالون والبصري بألف بعد الهاء وتسهيل الهمزة مع المد والقصر، وورش بتسهيل الهمزة من غير ألف وله أيضا إبدالها ألفا محضة فتجتمع مع النون وهي ساكنة فيمد طويلا.
والبزي والشامي والكوفيون بألف بعد الهاء، وهمزة محققة بعد الألف، وهم في المد على أصولهم، وقنبل بغير ألف، وهمزة محققة مثل سألتم كالوجه الأول عن ورش إلا أنه لا يسهل.
ثم إن العلماء خاضوا في توجيه هذه القراءات فمنهم من يقول يحتمل لجميعهم أن الهاء هاء تنبيه كهاء هذا وهؤلاء دخلت على أنتم ويحتمل أنها مبدلة عن همزة الاستفهام الداخلة على أنتم، لأن العرب كثيرا ما يبدلون
أَعْلَمُ بِما* وقالَ رَبِّ* ورَبَّكَ كَثِيراً ويَقُولُ لَهُ* وفَاعْبُدُوهُ هذا* بالإدغام الكبير للسوسي.
(٢) قرأ حفص بياء الغيبة هكذا (فيوفيوهم)، وقرأ الباقون بالنون هكذا (فنوفيهم)، قال الشاطبي: ويا في نوفيهم علا
(٣) رسمت بالتاء ووقف عليه ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي بالهاء، ووقف الباقون بالتاء.