١٥٠ - تُفْلِحُونَ* تام وفاصلة، ومنتهى ثمن القرآن بلا خلاف، ونصب الحزب عند جميع المشارقة، وعند جميع المغاربة معروفا بسورة النساء، وهو بعيد لطوله جدّا اللهم إلا أن يجعل كما جرى عليه عملنا منتهى الربع قبله قدير والله أعلم.
الممال
أَذىً* لدى الوقف، وَمَأْواهُمُ* لهم لِلنَّاسِ* لدوري (النهار والنار) و (وأنصار) ودِيارِهِمْ* لهما ودوري الْأَبْرارِ* ولِلْأَبْرارِ (١) لورش وحمزة تقليلا، وللبصري وعلي إضجاعا أُنْثى * لهم وبصري.
المدغم
فَاغْفِرْ لَنا* لبصري بخلف عن الدوري وَالنَّهارِ لَآياتٍ النَّارِ رَبَّنا الْأَبْرارِ رَبَّنا لا أُضِيعُ عَمَلَ (٢) ولا إدغام في أنصار ربنا لتنوينه، وما بين السورتين من الوجوه على ما يقتضيه الضرب والتحرير لا يخفى على ذي قريحة فهم ما تقدم. والله الموفق.
ياءات الإضافة في آل عمران
وفيها من ياءات الإضافة ست: وَجْهِيَ لِلَّهِ مِنِّي إِنَّكَ
و
(١) أَذىً* لدى الوقف، مَأْواهُمُ* بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش. لِلنَّاسِ* بالإمالة للدوري عن أبي عمرو.
(النهار والنار وأنصار وديارهم) كله بالإمالة لأبي عمرو، والدوري عن الكسائي وبالتقليل لورش.
الْأَبْرارِ* ولِلْأَبْرارِ بالإمالة لأبي عمرو، والكسائي، وبالتقليل لورش وحمزة.
(٢) فَاغْفِرْ لَنا* بالإدغام لأبي عمرو بخلف عن الدوري، وهو من باب الصغير، وَالنَّهارِ لَآياتٍ ولا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ من باب الكبير للسوسي.