كإمالة الصاد في النصارى، وتاء اليتامى، وإدغام النون الساكنة والتنوين في الياء وغير ذلك كما ذكره المحقق في كتبه حيث كانت من طرقه وهذا مما لا يخفى على من فيه أدنى ملكة، والله الموفق.
تنبيه:
لا وجه لتخصيص الداني ومتابعيه إمالة يواري وفأواري على طريقة الضرير بالعقود بل الذي بالأعراف وهو يواري سوآتكم كذلك قال المحقق تخصيص المائدة دون الأعراف هو مما انفرد به الداني وخالف فيه جميع الرواة، وقد رواه عن أبي طاهر جميع أصحابه من أهل الأداء نصّا وأداء، ولعله سقط من كتاب صاحبه أبي القاسم عبد العزيز بن محمد الفارسي شيخ الداني والله أعلم.
المدغم
بَسَطْتَ تدغم الطاء في التاء مع بقاء الإطباق الذي في الطاء للجميع، وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ* لبصري وهشام، والأخوين.
قالَ رَجُلانِ قالَ رَبِّ* آدَمَ بِالْحَقِّ (١) قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ لأقتلك قال ذلِكَ كَتَبْنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ* مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ يُعَذِّبُ مَنْ* وَيَغْفِرُ لِمَنْ، ولا إدغام في إِلَيَّ يَدَكَ لتثقيله ولا في بَعْدِ ذلِكَ* لفتح الدال بعد ساكن ولا في الْأَرْضِ ذلِكَ لتخصيصه ببعض شأنهم.
٣١ - لا يَحْزُنْكَ* قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي.
٣٢ - لِلسُّحْتِ قرأ نافع والشامي وعاصم وحمزة بإسكان الحاء، والباقون بالضم.

(١) من باب الإدغام الكبير للسوسي:
آدَمَ بِالْحَقِّ، قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ، لَأَقْتُلَنَّكَ، لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا، بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ*، مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ، ويُعَذِّبُ مَنْ*، وَيَغْفِرُ لِمَنْ.


الصفحة التالية
Icon