والبصري بضم أول الفعلين وكسر ثانيهما وشعبة والأخوان بفتح أول فصل وثانيه وضم أول حرف وكسر ثانيه فذلك ثلاث قراءات، وكيفية قراءتها من قوله تعالى: وما لكم، والوقف على ما قبله كاف إلى إليه وهو كاف أيضا، واختلف في الوقف على عليه فقيل كاف، وقيل لا يوقف عليه وهو الأصح، ولذلك تركنا الوقف عليه: أن تبدأ بقالون بتسكين ميم الجمع وترك بدل تأكلوا وتفخيم راء ذكر وترك صلة عليه وفتح فاء فصل وصاده، وترقيق لامه، وفتح حاء حرم ورائه ويندرج معه حفص، ثم تعطف شعبة والأخوين بضم حاء حرم وكسر رائه، ثم تعطف الدوري بضم أول الفعلين وكسر ثانيهما واندرج معه الشامي، ثم تأتي بالسوسي بإبدال تأكلوا وضم أول الفعلين وكسر ثانيهما مع إدغام لام فصل في لام لكم، ثم بقالون بصلة ميم لكم وما بعده مع القصر، وما تقدم له في الفعلين واندرج معه المكي وتخلف في صلة عليه فتعطفه بالصلة، وضم أول الفعلين وكسر ثانيهما وضم الميم، ثم بقالون بضم ميم الجمع مع مد لكم إلا وعليكم إلا واضطررتم إليه، ثم تأتي بورش بمدّ لكم وإبدال تأكلون وترقيق راء ذكر وتفخيم لام فصل وفتح أول الفعلين وثانيهما، ثم بخلف مع السكت فيما مد لورش، وباقي حكمه جلي، فهذه تسعة أوجه إليه لدى الوقف وهي القصر والتوسط والمد والروم على القول به في الضمير ستة وثلاثون وجها، والله أعلم.
٩٠ - لَيُضِلُّونَ قرأ الكوفيون بضم الياء، والباقون بالفتح.
٩١ - كانَ مَيْتاً قرأ نافع بتشديد الياء مع الكسر والباقون بإسكانها.
٩٢ - رِسالَتَهُ* قرأ المكي وحفص بغير ألف بعد اللام ونصب التاء على التوحيد، والباقون بالألف وكسر التاء على الجمع.
٩٣ - ضَيِّقاً* قرأ المكي بإسكان الياء، والباقون بكسرها مع التشديد. (١)