٩٤ - حَرَجاً* قرأ نافع وشعبة بكسر الراء، والباقون بفتحها.
٩٥ - يَصَّعَّدُ* قرأ المكي بإسكان الصاد وتخفيف العين من غير ألف كيصعق وشعبة بتشديد الصاد وألف بعدها وتخفيف العين، والباقون بتشديد الصاد والعين كيذكر، وكيفية قراءته مع سابقيه أي ضيقا وحرجا من قوله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ* إلى السَّماءِ*: أن تبدأ بياء مكسورة مشددة وحرجا بكسر الراء ويصعد بتشديد الصاد والعين من غير ألف ولا يندرج معه أحد، ثم تعطف شعبة بتشديد صاد يصعد وألف بعدها، ثم البصري بفتح راء حرجا ويصعد كقالون، ويندرج معه الشامي وحفص وخلاد وعلي إلا أن هشاما وخلادا لا يوافقانه في حكم الوقف على السماء فتأتي لهما بالأوجه الخمسة، ولا يخفى أنهما يندرجان معا إلا في وجه التسهيل مع المد، ثم المكي بإسكان ياء
ضيقا وفتح راء حرجا وإسكان صاد يصعد مع تخفيف العين ثم تأتي لورش بالنقل وضيقا وحرجا ويصعد كقالون، ثم تأتي بخلف بإدغام نون ومن وإن في ياء يرد وياء يضله وضيقا ويصعد كنافع وحرجا كالجماعة ثم تعطفه بالسكت ووقفه في السماء لا يخفى.
٩٦ - صِراطُ* لا يخفى.
٩٧ - يَذَّكَّرُونَ* كاف وقيل تام وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع عند أهل الغرب ويعملون بعده عند أهل المشرق، وحكى بعضهم الإجماع عليه فإن عنى إجماعهم فمسلم وإن عنى إجماع الناس فقصور.
الممال
الْمَوْتى * فعلى لهم وبصري شاءَ* وجاءَتْهُمُ* لحمزة وابن ذكوان وَلِتَصْغى ونُؤْتى لهم النَّاسِ* للدوري لِلْكافِرِينَ* لهما ودوري (١).

(١) الموتى، ولتصغى بالإمالة لحمزة، والكسائي وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو في لفظ الْمَوْتى *.


الصفحة التالية
Icon