بالبسملة، وأما من لم يبسمل أو بسمل ولم يصل آخر السورة بالبسملة بل وقف على آخر السورة فلا يعد لهم ليبين لهم، ويستحيون نساءكم تأذن ربكم.
٥ - رُسُلُهُمْ* معا وسُبُلَنا* ولِرُسُلِهِمْ قرأ البصري بإسكان السين والباء، والباقون بالضم.
٦ - إِلَيْهِمْ* جلي.
٧ - وَعِيدِ* قرأ ورش بإثبات ياء بعد الدال وصلا، والباقون بحذفها مطلقا.
٨ - بِمَيِّتٍ أجمعوا على قراءته بالتشديد.
٩ - الرِّيحُ* قرأ نافع بألف بعد الياء على الجمع، والباقون بحذفها على الإفراد.
١٠ - خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ* قرأ الأخوان بألف بعد الخاء وكسر اللام، ورفع القاف وخفض تاء السموات، وضاد الأرض، والباقون بفتح اللام، والقاف من غير ألف ونصب السموات بالكسرة والأرض.
١١ - إِنْ يَشَأْ* يحقق همزة السوسي كغيره.
١٢ - لِي عَلَيْكُمْ* قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
١٣ - بِمُصْرِخِيَّ قرأ حمزة بكسر الياء، والباقون بالفتح، وقد ضعف بعض النحويين قراءة حمزة، وقد جعلها أبو عبيدة غلطا والزجاج رديئة والأخفش غير مسموعة من جهة أن الياء فيه ياء إضافة، وحكمها الفتح أو السكون، وإذا تعذر أحدهما تعين الآخر والسكون هنا متعذر فتعين الفتح، وإنما تعذر السكون لأن أصل مصرخي مصرخين جمع مصرخ بمعنى مغيث أضيف لياء المتكلم فحذف النون للإضافة فاجتمع ياء الإعراب، وهي ساكنة وياء الإضافة فلو سكناها لاجتمع ساكنان فتعين الفتح فاجتمع مثلان: الأول ساكن، والثاني متحرك وجب الإدغام، فصارت ياء مفتوحة مشدّدة، ولا عبرة بقولهم فإنها قراءة متواترة اجتمعت فيه الأركان الثلاثة،


الصفحة التالية
Icon