يحققها إذ لا تغيير له في المتوسط الأول إبدال الهمزة واو ساكنة، الثاني روم حركتها. الثالث تسهيلها بين الهمزة والياء مع الروم وما قيل فيه غير هذا ضعيف.
١٠ - (يجزي كل) قرأ البصري بالياء وضمها وفتح الزاي ورفع لام كل والباقون والباقون بالنون وفتحها وكسر الزاي ونصب لام كل وأَ رَأَيْتُمْ* جلي.
١١ - بينة* قرأ المكي والبصري وحمزة وحفص بغير ألف على التوحيد والباقون بألف بعد النون على الجمع ووقفه لا يخفى وغرور* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع للجمهور.
الممال
أخرى وقربى لهم وبصري تزكى ويتزكى والأعمى ويخشى لدى الوقف عليه ويقضي لهم جاءتهم وجاءكم بين الناس لدوري الكافرين معا لهما ودوري خلا واوي لا إمالة فيه.
المدغم
أخذت لغير المكي وحفص والله هو كان نكير والأنعام مختلف خلائف في.
١٢ - وَمَكْرَ السَّيِّئِ قرأ حمزة بإسكان الهمزة وصلا، والباقون بالكسر والوقف عليه تام وقيل كاف فإذا وقف عليه حمزة أبدل الهمزة ياء خالصة لسكونها وانكسار ما قبلها ولا يجوز له فيها غير هذا ولهشام ثلاثة أوجه.
الأول: كحمزة، الثاني: إبدالها ياء مكسورة مع روم كسرتها. الثالث:
تسهيلها بين بين مع الروم وإنما زاد هشام هذين الوجهين لأن الهمز عنده متحرك بالكسر ففي الروم إشارة إليه بخلاف حمزة فإنه عنده ساكن فلا روم ومن ذكر غير ما ذكرناه فقد حاد عن الصواب فلا يؤخذ به وفي كلام المحقق رحمه الله إجمال لقوله إلا أن هشاما يزيد على حمزة بالروم بين بين