سورة الملك
مكية جلالاتها ثلاث وآيها ثلاثون لغير المكي وشعبة ونافع وإحدى وثلاثون لهم اختلافها نذير الثاني عدها من ذكر وتجاوزها غيرهم إلى كبير.
١ - تَفاوُتٍ قرأ الأخوان بضم الواو مشددة من غير ألف والباقون بتخفيف الواو وألف قبلها ووَ هُوَ* وهِيَ* جلي وتَمَيَّزُ قرأ البزي بتشديد التاء وصلا، والباقون بالتخفيف.
٢ - فَسُحْقاً قرأ علي بضم الحاء، والباقون بالإسكان، والنُّشُورُ أَأَمِنْتُمْ هذا مما اجتمع فيه همزتان لا مما اجتمع فيه ثلاث همزات كما ربما يتوهم ولذا ذكره هنا بقوله وأمنتم في الهمزتين الخ ولم يسكت عليه كغيره فقرأ قالون والبصري وهشام بخلف عنه بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية مع الإدخال وعن هشام أيضا تحقيقها مع الإدخال وورش والبزي بتسهيل الثانية من غير إدخال وعن ورش أيضا إبدالها ألفا إلا أنه لم يزد على ما في الألف المبدلة من المد لعدم السبب وقنبل في الوصل بإبدال الأولى واوا وتسهيل الثانية من غير إدخال فإن وقف على النشور وابتدئ بأأمنتم فهو كالبزي والباقون بتحقيقهما مطلقا من غير إدخال.
٣ - السَّماءِ أَنْ* معا قرأ الحرميان والبصري بإبدال الثانية ياء والباقون بتحقيقها ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى ونَذِيرِ* ونَكِيرِ* قرأ ورش بزيادة ياء بعد الراء وصلا وحذفها وقفا، والباقون بحذفها مطلقا.
٤ - يَنْصُرُكُمْ* قرأ البصري بسكون الراء وعن الدوري أيضا اختلاسها، والباقون برفعه وصِراطٍ* بين وسِيئَتْ قرأ نافع والشامي وعلي بإشمام كسرة السين الضم، والباقون بالكسرة الخالصة.
٥ - وَقِيلَ* قرأ هشام وعلي بالإشمام، والباقون بالكسر، وأَ رَأَيْتُمْ* معا جلي وإِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ قرأ حمزة بإسكان الياء فتحذف لفظا وترقق لام الجلالة لكسر النون، والباقون بفتحها فيفخم لام الجلالة للفتح.