قوله تعالى: كَلَّا لا تُطِعْهُ والوقف على ما قبله تام عند أبي حاتم وغيره إلى قول القدر الأول وهو كاف فابدأ لقالون بعدم صلة لا تطعه وأنزلناه وقصر المنفصل مع قطع الجميع وتعطفه بمد المنفصل واندرج معه البصري والشامي على البسملة وعاصم وعليّ على ما اخترناه من القراء بمرتبتين وورش أيضا إلا أنه تخلف في المنفصل فتعطفه منه ثم بقطع الأول ووصل الثاني ثم بوصل الجميع واندرج معه من تقدم في الجميع ثم تأتي بورش بالسكت بين السورتين واندرج معه حمزة في السكت على الهمزة والمد الطويل ثم بالوصل مع النقل على أصله ثم تأتي بالبصري بالسكت والوصل واندرج معه الشامي. فإن قلت: عدم اندراجهما مع ورش في الوصل ظاهر لأنه يقرأ بالنقل وهما بالتحقيق وما المانع من إدراجهما معه في السكت.
قلت: لما كان السكت بين اقترب وإنا وهما متخلفان في إنا لأن مده أطول منهما لم يندرجا معه ثم بحمزة بالوصل بلا سكت ثم تأتي بالبزي من لا تطعه بصلة الهاء فيه وهذا المانع من عطفه على قالون وفي أنزلناه مع أوجه التكبير الأربعة فتقول: كلا لا تطعه واسجد واقترب (ع) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) إنا أنزلناه في ليلة القدر، واقترب (ع) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) إنا أنزلناه في ليلة القدر واقترب (ع) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) إنا- الآية- واقترب (ع) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) - الآية- ثم تأتي بها مع التهليل ثم معه ومع التحميد ثم تأتي بالأوجه الثلاثة فتقول واقترب (ل) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) إنا واقترب (ل) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) إنا، واقترب (ل) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) إنا- إلى آخره- ثم تأتي بها مع التهليل ثم معه ومع التحميد واندرج معه قنبل ثم تعطفه بأوجه البسملة الثلاثة على رواية عدم التكبير له.
تَنَزَّلُ* قرأ البزي بتشديد التاء وصلا والباقون بالتخفيف


الصفحة التالية
Icon