بعدها على وزن «قتلى»، والباقون بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها «كسكارى». (١)
٩١ - تُفادُوهُمْ (٢) قرأ نافع وعاصم وعلي بضم التاء وفتح الفاء وألف بعدها، والباقون بفتح التاء وسكون الفاء وحذف الألف، وكيفية قراءة هذه الآية من قوله تعالى:
وَإِنْ يَأْتُوكُمْ
إلى قوله إِخْراجُهُمْ والوقف عليه كاف أن تبدأ بقالون بإدغام نون وإن في ياء يأتوكم بغنة، وإثبات همزة يأتوكم وإسكان الميم وأسارى كفعالى مع فتح رائه وضم تاء تفادوهم مع الألف وإسكان هاء وهو وتفخيم راء إخراجهم ولا يندرج معه أحد لتخلف خلف في نون وإن، وورش وسوسي ومكي في يأتوكم، والأخوين ودوري في أسارى وشامي في تفادوهم، وعاصم في وهو، ثم تعطف عاصما بضم هاء وهو ثم الشامي بفتح تاء تفادوهم وإسكان فائه وضم هاء هو ثم الدوري وعليّا بإمالة راء أسارى ويتخلف علي في تفادوهم فتعطفه بعده ثم خلادا بقراءة أسرى كقتلى وإمالة رائه وتفدوهم بفتح فسكون وضم هاء وهو ثم تكمل ما بقي لقالون وهو ضم الميم مع عدم المد ويندرج معه المكي إلا أنه يتخلف في تفدوهم فتعطفه بفتح فسكون وضم هاء وهو ثم مع المد ثم تأتي بورش بإبدال همزة يأتوكم وضم الميم والمد وأسارى كفعالى مع تقليل رائه وتفادوهم بضم ففتح وضم هاء وهو، وترقيق راء إخراجهم ولا يمنع من ذلك الخاء وإن كان من حروف الاستعلاء لضعفها بالهمس ثم السوسي بالبدل وسكون الميم، وأسارى كفعالى مع إمالة رائه، وتفدوهم بفتح فسكون وإسكان الهاء ثم خلفا بإدغام نون وإن يأتوكم من غير غنة مع عدم السكت على ميم يأتوكم وعليكم ثم مع السكت مع
وحمزة أسرى في أسارى
(٢) قال الشاطبي: وضمّهم تفادوهم والمدّ إذ راق نفلا