١٢٣ - وَلا تُسْئَلُ قرأ نافع بفتح التاء، وإسكان اللام، والباقون بضم التاء واللام. (١)
١٢٤ - يُنْصَرُونَ* تام وقيل كاف فاصلة ومنتهى الربع بإجماع.
الممال
(موسى ونصارى والنصارى) (٢) الثلاثة الدُّنْيا* لهم وبصري بلى، وسعى وقضى وترضى وهدى الله لدى الوقف على هدى والهدى لهم جاءك بين.
المدغم
فَقَدْ ضَلَّ* لورش، وبصري وشامي والأخوين.
تَبَيَّنَ لَهُمُ* كَذلِكَ قالَ* معا يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ* أَظْلَمُ مِمَّنْ* يَقُولُ لَهُ* هُدَى اللَّهِ هُوَ* مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ* (٣)
تنبيهات
الأول: جرى في كلامنا عدّ يحكم بينهم في المدغم تبعا لهم وليس هو إدغاما حقيقة إنما هو إخفاء مع غنة كما ذكره المحقق ونصه والميم تسكن عند الباء إذا تحرك ما قبلها تخفيفا لتوالي الحركات فتخفى إذ ذاك بغنة.
الثاني: تركنا عد واسع عليم لوجود المانع وهو التنوين. فإن قلت: لم
وتسأل ضمّوا التّاء واللّام حركوا | برفع خلودا وهو من بعد نفي لا |
ولفظ مُوسى * والدُّنْيا* بالتقليل لأبي عمرو.
(٣) من الملاحظ أن الإدغام في فَقَدْ ضَلَّ* هو من باب الإدغام الصغير لورش، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي. والإدغام في تَبَيَّنَ لَهُمُ*، وكَذلِكَ قالَ*، يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ*، أَظْلَمُ مِمَّنْ*، ويَقُولُ لَهُ*، الْعِلْمِ ما لَكَ* هو من باب الإدغام الكبير للسوسي.