اعتبروا الفصل بالتنوين، ولم يعتبروا الفصل بالصلة في نحو إِنَّهُ هُوَ* فالجواب أن التنوين حاجز قوي جرى مجرى الأصول في النقل وغيره فلم يجتمع معه المثلان، وفيه دلالة على أمكنية الكلمة فحذفه مخل بها بخلاف الصلة.
الثالث: لو وصلت البسملة بما ننسخ أدغمت ميم الرحيم في ما لمن مذهبه الإدغام كما يجب حذف همزة الوصل في نحو (الرحيم اعلموا الرحيم القارعة).
١٢٥ - إِبْراهِيمَ* قرأ هشام جميع ما في هذه السورة بألف بعد الهاء، واختلف عن ابن ذكوان فقرأ بالألف كهشام، وقرأ بالياء وهي قراءة الباقين. (١)
١٢٦ - فَأَتَمَّهُنَّ ما فيه التحقيق والتسهيل لحمزة إذا وقف لا يخفى.
١٢٧ - عَهْدِي الظَّالِمِينَ قرأ حفص وحمزة بإسكان الياء وتحذف لفظا لالتقاء الساكنين، وفتحها الباقون.
١٢٨ - وَاتَّخِذُوا* قرأ نافع والشامي بفتح الخاء فعلا ماضيا، والباقون بكسر الخاء على الأمر. (٢)
١٢٩ - طَهِّرا ورش فيه على أصله من ترقيق الراء لأجل الكسر وبعض أهل الأداء يفخمه من أجل ألف التثنية وبه قرأ الداني على أبي الحسن ابن غلبون، والمأخوذ به عند من قرأ بما في التيسير ونظمه الأول ومثله ساحران وتنتصران.
١٣٠ - بَيْتِيَ* قرأ نافع وهشام وحفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان.

(١) قال الشاطبي:
وفيها وفي نص النّساء ثلاثة أواخر إبراهام لاح وجملا
(٢) قال الشاطبي: وو اتّخذوا بالفتح عمّ وأو إلا


الصفحة التالية
Icon