تمار مع أوار مع يوار مع | عين يتامى عنه الاتّباع وقع |
من «يتامى» والسين من «كسالى، وأسارى» والصاد من «النصارى» على وجه الاتباع إمالة لإمالته، فإنه يميل ألف التأنيث منها كما تقدم فيمال ما قبلها من أجلها فيميل الألف التي قبل كذلك فيمال ما قبلها لذلك.
ومن كسالى ومن النّصارى | كذا أسارى وكذا سكارى |
وافق في أعمى كلا الإسرا (ص) دا | وأوّلا (حما) وفي سوى سدى |
(صدا) الصدا: طير صغير يقال له الجندب الذي يرى ليلا، وقيل هو ذكر البوم، والصدا: العطش، والصدا الذي يجيبك بمثل صوتك في الجبال وغيرها، وهو الأليق هنا لموافقته قوله وأولا حما: أي وافقهم على إمالة «أعمى» الحرف الأول من الإسراء، يعني قوله تعالى: «في هذه أعمى» أبو عمر ويعقوب ووافقهم في إمالة «سوى» في طه «وسدى» في القيامة، يعني في الوقف شعبة بخلاف عنه، والإمالة فيهما طريق التيسير والمغاربة، والفتح طريق العراقيين والجمهور كما سيأتي في البيت الآتي:
رمى بلى (ص) ن خلفه و (م) تّصف | مزجا يلقّيه أتى أمر اختلف |
(١) سورة الإسراء الآية «٧٢».