وإمالة «بلى» طريق العراقيين عن يحيى ابن آدم والفتح طريق غيرهم وطريق العليمي قوله: (صن) من الصيانة: وهو الحفظ والحراسة: أي احفظه فإنه عزيز في الكتب قوله: (ومتصف) أي منعوت قوله: (مزجا) يعني قوله تعالى في يوسف «وجئنا ببضاعة مزجاة» قوله: (يلقيه) يعني قوله تعالى في الإسراء «كتابا يلقاه منشورا» ولفظ به بالضم والتشديد كما قرأه ابن ذكوان وسيأتي في موضعه قوله:
(أتى أمر) يعني في أول النحل «أتى أمر الله» قوله: (اختلف) أي اختلف عن ابن ذكوان في إمالة «مزجاة، ويلقاه، وأتى أمر الله» فروى إمالة «مزجاة» عنه في التجريد من جميع طرقه والكامل عن الصوري، وإمالة «أتى أمر الله» طريق الداجوني عنه عن الصوري عن الأخفش عنه، وإمالة «يلقاه» طريق الداجوني والرملي عن الصوري وحمزة والكسائي وخلف على أصلهم في الإمالة.

إناه (ل) ي خلف نأى الإسراء (ص) ف مع خلف نونه وفيهما (ض) ف
أي وافقهم على إمالة «إناه» وهو في الأحزاب «غير ناظرين إناه» هشام بخلاف عنه قوله: (نأى) وهو في الإسراء وفصلت، وافقهم على إمالة حرف الإسراء فقط شعبة، واختلف عنه في إمالة نونه اتباعا للهمزة، فأمالها العليمي والحمامي وابن شاذان عن يحيى، وروى الجمهور فتح النون وإمالة الهمزة قوله:
(صف) من الوصف (وفيهما) أي في حرفي الإسراء وفصلت أمال النون خلف عن حمزة والكسائي وخلف كما سيأتي في البيت الآتي قوله: (ضف) أي أنزل علينا ضيفا، من ضفت الرجل: إذا نزلت عليه ضيفا:
(روى) وفيما بعد راء (ح) ط (م) لا خلف ومجرى (ع) د وأدرى أوّلا
أي ووافق في إمالة ما بعد راء يعني الألفات الواقعة بعد الراء نحو «اشترى، وذكرى، والنصارى، وأدراك» وغيره بأي وجه كان أبو عمرو وابن ذكوان بخلاف عنه؛ فالصوري بالإمالة، والأخفش بالفتح إلا أنه اختلف عن الأخفش في «أدراك» كيف وقع كما سيأتي قوله: (حط) أي احفظ واحرس واكلا قوله: (ملا) أي جماعة أشرافا قوله: (خلف) أي عن ابن ذكوان قوله: (ومجرى) يعني قوله تعالى في هود «مجريها» وافقها أي المميلين يعني حمزة والكسائي وخلف المذكورين أولا وأبا عمرو وابن ذكوان بخلاف المذكورين آخرا على إمالة حفص قوله: (عد)


الصفحة التالية
Icon