سورة النور والحواريين في المائدة والصف، والضمير الذي في قوله: وخلفه يعود على ابن ذكوان.

عمران والمحراب غير ما يجر فهو وأولى زاد لا خلف استقر
أي حيث أتى نحو «آل عمران، وامرأت عمران، والمحراب» كيف وقع، ولكن اختلف عنه في غير المجرور وهو «كلما دخل عليها زكريا المحراب، وإذ تسوروا المحراب» فالخلاف فيهما مع ما تقدم ولم يختلف عنه في إمالة ما هو مجرور وهو قوله تعالى: يصلى في المحراب، فخرج على قومه من المحراب وكذلك لم يختلف عنه في الحرف الأول من زاد وهو قوله تعالى: فزادهم الله مرضا قوله: (فهو) أي فالمجرور من قوله لا خلف: أي لا خلاف عن ابن ذكوان في إمالتهما قوله: (استقر) أي ثبت.
مشارب (ك) م خلف عين آنيه مع عابدون عابد الجحد (ل) يه
وهو في يس «منافع ومشارب» اختلف عن ابن عامر في إمالته من الروايتين قوله: (عين آنية) أي أمال هشام بخلاف عنه الألف من قوله تعالى: عين آنية في الغاشية، وقيده بعين ليخرج الذي في سورة الإنسان ويطاف عليهم بآنية من فضة قوله: (مع عابدون) أي مع إمالة «عابدون، وعابد» في سورة الكافرون قوله: (عابد الجحد) أي سورة الكافرون، وتسمى سورة الجحد أيضا لما اشتملت عليه من النفي، واحترز بذكرها عن غيرها نحو «ونحن له عابدون» قوله: (ليه) أصله لى فدخلت هاء السكت وصار ليه كما «كتابيه، وحسابيه، وماهيه».
خلف تراءى الرّا (ف) تى النّاس بجر (ط) يّب خلفا ران (ر) د (صفا) (ف) خر
أي وأمال الراء من «تراءى الجمعان» وهو في الشعراء حمزة وخلف مع فتح الهمزة، وهذا في الوصل؛ فأما في الوقف فتمال الهمزة أيضا من أجل الألف المنقلبة عن الياء، وكذا يميل الكسائي وقفا الألف والهمزة،. والأزرق بين بين عن ورش على أصله قوله: (الناس الخ) أي يميل الدوري عن أبي عمرو بخلاف عنه «الناس» حيث وقع مجرورا والإمالة هي التي في التيسير، وكلام الشاطبي موهم ولكنه كان يأخذ بها له والجمهور بالفتح عنه قوله: (طيب) أي جعله طيبا واضحا بخلاف ما وقع في الشاطبية حيث أشكل قوله: (ران) أي وأمال ران،


الصفحة التالية
Icon