حج) أي وكسر الحاء من قوله تعالى: ولله على الناس حج البيت حفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر، والباقون بفتحها.
ما يفعلوا لن يكفروا (صحب) ط) لا
خلفا يضركم اكسر اجزم (أ) وصلا
يريد قوله تعالى «وما يفعلوا من خير فلن يكفروه» بالغيب فيهما على لفظه حمزة والكسائي وخلف وحفص والدورى عن أبي عمرو بخلاف، والباقون بالخطاب فيهما قوله: (يضركم) يعني «لا يضركم كيدهم» بكسر الضاد والجزم نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب كما سيأتي في أول البيت الآتي:
(حقّا) وضمّ لباق واشددوا
منزّلين منزلون (ك) بّدوا
أي والباقون بضم الضاد وتشديد الراء مع الرفع، ولم يحتج إلى التنبيه على الرفع لأنه فهم من ضد الجزم قوله: (منزلين) يعني وقرأ «من الملائكة منزّلين» وفي العنكبوت منزلون بالتشديد فيهما ابن عامر والباقون بالتخفيف.
ومنزل (ع) ن (ك) م مسوّمين (ن) م
حقّ اكسر الواو وحذف الواو (عم)
أي وكذلك قرأ «أنه منزّل» وهو في الأنعام حفص وابن عامر بالتشديد، والباقون بالتخفيف قوله: (مسومين) يعني قوله تعالى «من الملائكة مسّومين» قرأه عاصم وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بكسر الواو، والباقون بفتحها قوله: (وحذف الواو) أي وحذف نافع وأبو جعفر وابن عامر الواو الأولى من «وسارعوا إلى مغفرة» كما سيأتي في البيت بعده.
من قبل سارعوا وقرح القرح ضم
(صحبة) كائن في كأيّن (ث) لّ (د) م
أي من قبل السين احتراز من التي بعد العين قوله: (وقرح القرح) يعني وقرأ قرح والقرح، يريد قوله تعالى «إن يمسكم قرح فقد مس القوم قرح» وقوله تعالى «من بعد ما أصابهم القرح» والثلاثة في هذه السورة بضم القاف حمزة والكسائي وخلف وشعبة والباقون بالفتح كأين يريد قوله تعالى «وكأين» حيث وقع، وقرأه «كائن» بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة كما لفظ به أبو جعفر وابن كثير، ولم يحتج إلى بيان الإطلاق لتقدم ذكره في الأصول كما في الشاطبية.