يريد قوله تعالى «قاتل معه ربيون» قرأه «قتل» بضم القاف وكسر التاء مع القصر وهو حذف الألف نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، وقرأ أبو عمرو ويعقوب «كلّه لله» بالرفع على اللفظ، والباقون بالنصب قوله: (يغشى) يعني قوله تعالى «يغشى طائفة» قرأه بالتاء على التأنيث حمزة والكسائي وخلف، والباقون بالياء على التذكير.
أنث ويعملون (د) م (ش) فا اكسر | ضمّا هنا في متم (ش) فا (أ) ري |
يعني قوله تعالى
«والله بما يعملون بصير» بالغيب على ما لفظ به ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بالخطاب قوله: (اكسر) أي قرأ بكسر ضمة الميم من قوله تعالى
«ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم، ولئن متم أو قتلتم» الموضعين هنا حمزة والكسائي وخلف ونافع، والباقون بالضم، وهما لغتان قوله:
(هنا) أي في موضعي هذه السورة.
وحيث جا (صحب) (أ) تى وفتح ضم | يغلّ والضّمّ (ح) لا (ن) صر (د) عم |
يعني وكسر الميم من مت ومتم ومتنا في سائر القرآن حمزة والكسائي وخلف وحفص ونافع، ووجه تخصيص حفص بالضم هنا مناسبة قتلتم قوله:
(وفتح ضم) أي قرأ
«وما كان لنبي أن يغل» بفتح الياء وضم الغين أبو عمرو وعاصم وابن كثير، والباقون بضم الياء وفتح الغين.
ويجمعون (عا) لم ما قتلوا | شدّ (ل) دى خلف وبعد (ك) فلوا |
يريد قوله
«خير مما يجمعون» بالغيب على اللفظ حفص، والباقون بالخطاب قوله: (ما قتلوا) يعني قوله تعالى
«لو أطاعونا ما قتّلوا» بالتشديد هنا هشام بخلاف عنه، والباقون بالتخفيف حيث وقع؛ وأحسن حيث لم يأت بواو الفصل لئلا يشتبه بالأول وهو
«ما ماتوا وما قتلوا» فلا خلاف في تخفيفه مع أن ذكره بعد يغل يدفع ذلك قوله: (وبعد) أي وقتلوا الذي بعد ما قتلوا، يعني قتلوا في سبيل الله فشدده ابن عامر مع الذي في الحج وهو قوله تعالى
«ثم قتّلوا» (١).