كالحجّ والآخر والأنعام | (د) م (ك) م وخلف يحسبنّ (ل) اموا |
أي كموضع الحج فإنه شدده ابن عامر كما تقدم، والآخر، يعني قوله تعالى في آخر السورة
«قاتلوا وقتّلوا» وموضع الأنعام قوله تعالى
«قتّلوا أولادهم» شدد الموضعين ابن كثير وابن عامر قوله: (وخلف) أي واختلف عن هشام في قراءته بالغيب
«ويحسبن الذين قتلوا» فرواه العراقيون وبعض المغاربة عنه بالغيب، رواه الآخرون بالخطاب وبه قرأ الباقون:
وخاطبن ذا الكفر والبخل (ف) نن | وفرح (ظ) هر (كفى) واكسر وأن |
يعني
«ولا تحسبن الذين كفروا، ولا يحسبن الذين يبخلون» قرأهما بالخطاب حمزة، والباقون بالغيب قوله: (وفرح) أي
«ولا يحسبن الذين يفرحون» قرأه بالخطاب يعقوب، والكوفيون والباقون بالغيب قوله: (واكسر وأن) يعني
«وأن الله لا يضيع» بكسر الهمزة الكسائي كما سيأتي في أول البيت:
الله (ر) م يحزن في الكلّ اضمما | مع كسر ضمّ (أ) مّ الانبيا (ث) ما |
احترز بذكر الجلالة عن نحو قوله
«وأن الناس» وإن كانت الواو تخرج ما قبل زيادة بيان قوله: (يحزن في الكل) أي في كل القرآن نحو.
«يحزنك، يحزنهم، وليحزن الذين، ويحزنني» وكسر الزاي نافع إلا قوله تعالى:
«لا يحزنهم الفرع الأكبر» فقرأ بهذه الترجمة أبو جعفر والباقون بفتح الياء وضم الزاي وكذا نافع في الأنبياء وأبو جعفر في غير الأنبياء.
يميز ضمّ افتح وشدّده (ظ) عن | (ش) فا معا يكتب يا وجهّلن |
أي قوله تعالى
«ليميّز الله» بضم الياء وفتح الميم وتشديد الياء بعدها هنا، وفي الأنفال يعقوب وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بفتح الياء وكسر الميم مع التخفيف قوله: (معا) يعني هذا الحرف وحرف الأنفال قوله: (يكتب الخ) يعني قرأ حمزة
«سيكتب ما قالوا» بالياء فعل ما لم يسم فاعله وقتلهم بالرفع، ويقول ذوقوا بالياء.
قتل ارفعوا يقول يا (ف) ز يعملوا | (حقّ) وبالزبر بالبا (ك) مّلوا |
أي وقتلهم الأنبياء قوله: (يعملوا) يعني
«والله بما يعملون خبير» بالغيب على اللفظ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، والباقون بالخطاب.